حيروت – متابعات
قال الخبير العسكري اليمني، علي الذهب، إن حوادث العنف(المُصطنع)، والاغتيالات في عدن، تهدف إلى عرقلة عمل اللجنة العسكرية في دمج التشكيلات المسلحة والعسكرية في مؤسسات الدولة.
وذكر الذهب في تغريدة على تويتر: “قد يكون أحد السيناريوهات التي تقف وراء العنف المصطنع في عدن، خلق مناخ خطر، تتوقف أو تحبط معه إعادة تكامل القوات والتشكيلات المسلحة، ودمجها في هياكل الدفاع والداخلية”.
وحث الذهب أعضاء اللجنة العسكرية على “اتخاذ تدابير أمنية خاصة وصارمة، بما فيها أمن وسائل الاتصالات والمواصلات.
وأضاف في تغريدة سابقة، أن عدن “شهدت ثلاث عمليات عنيفة خلال خمسة عشر شهرا، استهدفت قياديين في المجلس الانتقالي، مثال: لملس، الوالي، المشوشي، السيد؛ ومع ذلك لم يصب أحد منهم بأي جرح، فيما كان الضحايا من المرافقين.
وأمس الأول نجا مدير أمن لحج صالح السيد من محاولة اغتيال بسيارة مفخخة في مدينة فيما قتل وأصيب نحو 13 من مرافقيه ومدنيين في الحادثة.
وفي أواخر مايو الماضي، أقر مجلس القيادة الرئاسي، تشكيل اللجنة الأمنية والعسكرية المشتركة مكونة من 56 عضوا لتحقيق الأمن والاستقرار، وإعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن.
