حيروت- خاص
وقف اجتماع هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد، أمام نتائج اتفاق الرياض وا”لخروقات” التي قامت بها الحكومة اليمنية لآليات الاتفاق منذ ما بعد التوقيع عليه.
وأكد الهيئة في اجتماعها الذي عقد بحضور رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، تمسكها بضرورة تنفيذ الاتفاق وفقا للآلية المحددة فيه أولاً بأول، ورفضها الانتقائية في التقديم والتأخير لتنفيذ أي من بنود الاتفاق أو رفضه”، محذرة من “محاولات مليشيا الإخوان إشعال فتيل حرب في الجنوب”.
واتهمت الهيئة قوى النفوذ اليمنية” في الوقوف خلف الوتيرة المتصاعدة للأعمال الإرهابية التي طالت الكوادر الأمنية الجنوبية، “سعياً منها لتعكير صفو الأمن والسكينة العامة في الجنوب، بهدف حرف الأنظار لتمرير مخططاتها المشبوهة”.
وعبّرت عن تقديرها لأداء أجهزة الأمن لمهامها في ظل الصعوبات والمعوقات المصطنعة من قبل الحكومة اليمنية، داعية أبناء عدن والجنوب التعاون مع الأجهزة الأمنية لضبط العناصر الإجرامية والإبلاغ عنها.
على صعيد متصل التقى رئيس المجلس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، القائد أكرم الحنشي قائد اللواء 11 صاعقة، المتمركز في محافظة أبين، وأركان اللواء يسلم الشروب، ورئيس عمليات اللواء، عبدالعزيز أبو الليث، والقائد أكرم فضل الحنشي قائد اللواء الثاني تدخل سريع بمحافظة أبين.
حيث تم الاستماع إلى شرحٍ موجزٍ عن جاهزية متسبي اللوائين، والمهام التي يضطلع بها اللوائين في إطار الخطة الأمنية المُعدة لتأمين محافظة أبين من “محاولات غزوها من قبل مليشيا الإخوان، إو إعادة إغراقها في أتون الإرهاب الممول من أعداء الجنوب”.
وأشاد الزُبيدي، باستعدادٍ وجاهزية يادة اللواء 11 صاعقة واللواء الثاني تدخل سريع، مثمناً جهود إنجاز المهام المُوكلة إليهم بكل حنكة واقتدار.
ومن جانبهم، ثمن القادة العسكريون، “حرص الرئيس الزُبيدي، على تلمس احتياجات الوحدات العسكرية الجنوبية وتوفيرها”، مؤكدين استعدادهم ومنتسبي وحداتهم العسكرية لأي مهام تُوكل إليهم وفق ما تقتضيه المصلحة العليا للجنوب.