حيروت – متابعات
أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني ، الدكتور رشاد العليمي، اليوم الأربعاء، الجاهزية لكل الخيارات من أجل إنهاء معاناة اليمنيين.
وأكد العليمي خلال لقائه مع سفراء الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن، جاهزية المجلس لكل الخيارات التي تضع حداً لمعاناة اليمنيين، بالتزامن مع تأكيد أوروبي على دعم كافة الإصلاحات التي يقوم بها المجلس في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الشرعية .
وأضاف العليمي: مجلس القيادة، أعلن منذ اليوم الأول انه مجلس سلام، لكنه في نفس الوقت مجلس عزم وقوة لردع أي تصعيد من جانب المليشيا الحوثية المدعومة من النظام الإيراني؛ حسب وكالة ” سبأ ” التابعة للشرعية ، في إشارة واضحة إلى إن خيار استئناف المعارك من الطرفين مطروح على الطاولة بقوة ، ويعد هو الخيار المتغلب في ظل تصعيد كلامي من الطرفين .
يأتي هذا بعد أيام من اجتماع عسكري في يوم واحد شهدته صنعاء وعدن ، حيث اجتمع العليمي بالمقدشي وعدد من القيادات العسكرية ، كما إن وكالة سبأ بنسختها الحوثية قالت إن المشاط اجتمع بوزير دفاعه وعدد من القيادات .
واتهم العليمي في اللقاء الذي حضره أعضاء المجلس، عيدروس الزبيدي، والدكتور عبدالله العليمي، وعبدالرحمن المحرمي، وفرج البحسني، الحوثييين بأنهم يغلقون أبواب السلام أمام جهود التهدئة، ويرسلون رسائل تحد في كل المناسبات، حتى من على طاولات المفاوضات؛ في إشارة إلى حضور الوفد الحوثي المفاوض في الأردن بالبزات العسكرية .
وأضاف: على سبيل المثال، موافقتنا على اتفاقية ستوكهولم بشأن الحديدة لم تحقق الأهداف المرجوة للشعب اليمني، و امن المنطقة، مع رفض المليشيا لمطلب دفع رواتب الموظفين، واستخدام الموانئ لاغراض عسكرية تهدد أمن وسلامة الملاحة العالمية.
وأعرب السفراء الأوروبيون عن ارتياحهم بتشكيل اللجنة الأمنية والعسكرية، لما فيه وحدة واستقرار العمل الحكومي من العاصمة عدن والمحافظات “المحررة”.
يأتي ذلك في سياق حراك دبلوماسي أوروبي أمريكي وأممي متواصل في العاصمة عدن لأجل تمديد الهدنة والدفع قدما بجهود السلام و إنهاء الحرب في اليمن.