بقلم / صالح بن طولع
هناك الكثير من الامور التي كنا لا نتمنى أن تحدث ، ولكنها حدثت بالفعل واصابت القضية المهرية في مقتل .
ومن تلك الامور تعدد الولاءات الذي احدث شرخً واضحً يراه من في المهرة وخارجها ، والارتباط بمشاريع لا يعرف من في المهرة حقيقتها ولعل أبرزها :
اولاً :
البسطاء من عامة الناس منتظرين الفرج من سماسرتهم ، والسماسرة لايريدون للمرحلة أن تنتهي الا بجمع أكبر عدد ممكن من الاموال لضمان المستقبل في الخارج .
ثانياً :
إقليم المهرة وسقطرى لن يتحقق خلال ال 50 عام المقبلة مالم تحدث معجزة تغير الواقع ، ومن ينظر الى الواقع بكل بساطة سيجد جميع الاطراف في المحافظة مرتبطة بايدلوجية او جماعات خارجية سوا كانت حزبية او عقائدية وهذا أكبر عائق أمام مشروع الإقليم
ثالثاً :
الاطراف الخارجية التي يكون لها ارتباطات بجماعات مهرية في الداخل هي اطراف ضعيفة وهشه ولا تملك من قرارها شي وليس لها تاثير على الساحة اليمنية ، وهذا يضعف موقف حلفائهم داخل المحافظة .