حيروت – متابعات
قال نائب الأميرال براد كوبر قائد الأسطول الأمريكي الخامس، إن القوة البحرية المشتركة الجديدة ستعمل على ضمان وجود قوة وموقف ردع في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
وأضاف كوبر -في مؤتمر صحفي ردا على سؤال حول الغارات الجوية من اليمن على شريكتي الولايات المتحدة، السعودية والإمارات- إن القوة الجديدة ستؤثر على قدرة الحوثيين على الحصول على الأسلحة اللازمة لمثل هذه الهجمات.
وأضاف “سنكون قادرين على القيام بذلك بشكل حيوي ومباشر أكثر مما نفعله اليوم”.
وتتألف القوة مما يتراوح بين سفينتين وثماني سفن، وهي جزء من القوات البحرية المشتركة المكونة من 34 دولة، والتي يقودها كوبر أيضا ولديها ثلاث فرق عمل أخرى في مياه قريبة تستهدف أنشطة التهريب والقرصنة.
ومنتصف أبريل الماضي، أعلنت البحرية الأمريكية، تشكيل قوة جديدة متعددة الجنسيات ستتصدى لتهريب الأسلحة في المياه المحيطة باليمن.
وأمس الجمعة، قال القائد الجديد للقيادة المركزية الأميركية، مايكل كوريلا، في مقابلة مع قناة العربية إن “التهديدات الناتجة عن إيران تتطلب جهدا صارما منا ومن شركائنا الأمنيين في المنطقة والقيادة المركزية الأميركية متعهدة باستمرار هذه الجهود”.
وأشار إلى أن محاربة تهريب الأسلحة المتطورة إلى الحوثيين في اليمن ستكون من أولوياته بالتعاون مع المملكة العربية السعودية.