حيروت – متابعات :
أعلنت الرئاسة الأمريكية تمديد حالة الطوارئ في اليمن لمدة عام إضافي بموجب الأمر التنفيذي رقم 13611 الصادر في 16 مايو من العام 2012.
وفي 16 مايو من العام 2012، بموجب الأمر التنفيذي رقم 13611، أعلن الرئيس الأمريكي حالة طوارئ وطنية وفقًا لقانون سلطات الطوارئ الاقتصادية الدولية (50 U.S.C.1701 وما يليها) للتعامل مع التهديد غير العادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للدولة.
وأكد موقع الرئاسة الأمريكية، أن تصرفات مسؤولين سابقين في الحكومة اليمنية لاتزال تهدد سلام اليمن وأمنه واستقراره وتعرقل الانتقال السياسي في اليمن وتشكل تهديدا غير عاديا للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
ووفقا لموقع الرئاسة فقد تشكلت الولايات المتحدة من أفعال وسياسات أعضاء معينين في الحكومة اليمنية وآخرين كانت تهدد سلام اليمن وأمنه واستقراره.
ويضيف الموقع في بيانه الذي ترجمه “الموقع بوست” أن هذه الإجراءات تشمل عرقلة العملية السياسية في اليمن، وعرقلة تنفيذ اتفاق 23 نوفمبر 2011 بين الحكومة اليمنية والمعارضين لها، والذي ينص على انتقال سلمي للسلطة يلبي المطالب والتطلعات المشروعة للدولة والشعب اليمني.
وطبقا للرئاسة، لا تزال تصرفات وسياسات بعض الأعضاء السابقين في الحكومة اليمنية وآخرين في تهديد سلام اليمن وأمنه واستقراره تشكل تهديدًا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
لهذا السبب، فإن حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في الأمر التنفيذي رقم 13611 في 16 مايو 2012 للتعامل مع هذا التهديد يجب أن تستمر سارية المفعول بعد 16 مايو 2022. لذلك، ووفقًا للمادة 202 (د) من قانون الطوارئ الوطنية (50 USC 1622 (d))، سأستمر لمدة عام في حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في الأمر التنفيذي رقم 13611 فيما يتعلق باليمن.
