حيروت – عدن :
طالبت رابطة أسر ضحايا الاغتيالات- عدن رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي بإيلاء “ملف الاغتيالات” الاهتمام الكافي والتوجيه للجهات المختصة بسرعة التحرك لتحقيق العدالة وانصاف أسر الضحايا .
ودعت الرابطة في بيان لها دولة رئيس الوزراء إلى اطلاعها على ما أمكن من النتائج التي سيتضمنها تقرير وزير الداخلية الخاص بالاغتيالات.
وطالبت النيابة العامة بسرعة التحرك الجاد في التحقيق بهذه القضايا واطلاع أهالي الضحايا على النتائج وفي المقدمة منها القضايا التي تم اعلان القبض فيها على متهمين مثل قضية اللواء جعفر, وقضية ايهاب باوزير, وحادثة اغتيال القضاة, وقضية الشيخ عبد الرحمن العدني, وقضايا اغتيال مجموعة من الأشخاص في مدينة الضالع .
كما طالبت رابطة أسر ضحايا الاغتيالات المحكمة الجزائية بالتوجيه باستكمال التحقيق في قضية سمحان عبد العزيز الراوي للوصول للمخططين والممولين والمشاركين في هذه الجريمة النكراء الى جانب المنفذين .
ودعت الأجهزة الأمنية إلى سرعة الرفع بما لديها من أوليات في أي قضايا من هذا النوع للنيابة العامة والتفاعل مع توجيهات النيابة تحقيقا للعدالة وتنفيذا للقانون .
كما دعت كافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية والنشطاء والاعلاميين وصناع الرأي للوقوف معها ومساعدتها في الوصول لتحقيق العدالة، ودعت أيضا الامم المتحدة ممثلة بلجنة الخبراء لعدم الاكتفاء ببضع فقرات تضعها في تقاريرها بخصوص ملف الاغتيالات وندعوها لتحرك ضاغط وفاعل يساعد في الوصول السريع لتحقيق العدالة وانصاف اهالي الضحايا وردع المجرمين.
وأكدت الرابطة لكافة أسر الضحايا التزامها بالمضي في طريق البحث عن العدالة ومعها كل الشرفاء وأصحاب الضمائر الحية حتى الوصول لكشف الحقيقة كاملة وتحقيق العدالة إنصافا للضحايا وأسرهم وحماية للمجتمع من شرور هذه العصابات الارهابية.
وعبرت الرابطة عن استغرابها من إهمال الأجهزة الأمنية في التعامل مع هذه الجرائم الارهابية الكبيرة.
وأشادت بتصريحات رئيس الحكومة معين عبدالملك في سياق ردوده عن أسئلة واستفسارات النواب في جلسة البرلمان لمنح الثقة للحكومة المنعقدة الاسبوع الماضي بتاريخ24/4/2022 ومنها رده عن سؤال خاص بحوادث الاغتيالات وماذا عملت الحكومة في هذا الموضوع.
وقال رئيس الوزراء في رده بأنه تابع آخر حادثة اغتيال وهي اغتيال ايهاب باوزير وقال بأن المتهمين تم القبض عليهم وتم التحقيق معهم وان أحدهم انتحر , وقال انه متابع موضوع الاغتيالات مع محافظ عدن والاجهزة الامنية وان وراء عمليات الاغتيالات خلايا حوثية وكذلك “خلايا معينة لها استهدافات معينة ذات طابع معين ” بحسب قوله.
وطلب رئيس الوزراء تقرير مفصل عن الاغتيالات من وزير الداخلية حتى يتم معرفة من يقف وراءها.
وشهدت العاصمة المؤقتة عدن وبعض المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا اغتيالات طالت العشرات من الدعاة والناشطين وقيادات سياسية وحزبية وأمنية وعسكرية.
وكانت تقارير دولية كشفت عن مرتزقة أجانب بينهم اسرائيليين وأمريكيين بتمويل إماراتي نفذوا عدة عمليات اغتيالات في عدن شملت سياسيين وقيادات عسكرية وأمنية ودعاة من المناوئين للتواجد الإماراتي في اليمن.