حيروت – خاص
أفادت مصادر خاصة لحيروت الإخباري بأن أدوات التحالف العربي تسعى جاهدة لخلط الأوراق في منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان، منوهة إلى الخطر الكبير الذي يتهدد محافظة المهرة.
وقالت المصادر بأن المخطط القديم عاود الظهور على الساحة مجددا بخروج عناصر ممولة من الإمارات والسعودية في محاولة لإغلاق منفذ شحن الحدودي ، قبل يومين ، مؤكدة ان المخطط يستهدف أيضا تمزيق النسيج الاجتماعي ونشر الفوضى والتخريب في المحافظة الآمنة .
المصادر أوضحت بأن الأدوات التخريبية تحاول خلط الأوراق وجلب الفوضى وضرب العلاقة الوطيدة بين سلطنة عُمان واليمن ، مشيرة إلى إن هذا المخطط يجري على قدم وساق منذ أشهر وتحديدا منذ نشر مزاعم تهريب أسلحة من سلطنة عُمان عبر منفذ شحن الحدودي.
المصدر نقل عن أحد موظفي منفذ شحن تأكيده بأن الأسلحة والصواريخ التي تم ضبطها كانت قادمة من الإمارات عبر موانئ عمان وبطريقة مباشرة بدون تفتيش ليتم ضبطها في المنفذ الحدودي بذريعة أن السلطنة تهرب الأسلحة للحوثيين ، والغرض من ذلك إقفال منفذ شحن الشريان الحيوي للمهرة ولليمن وخلق فوضى عارمة في المهرة وإرباك العلاقة بين السلطنة واليمن.
كما أكد نفس المصدر بأن الصواريخ الحرارية السابقة التي تم ضبطها تم كشف مصدرها وبعد فشل المخطط تم تحويلها إلى مطار الغيضة الذي تتواجد فيه قوات تابعة للتحالف ، فيما تم إغلاق القضية .
وطالب المصدر السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ محمد علي ياسر والأجهزة الأمنية والعسكرية بتحمل المسؤولية التاريخية وكشف المخطط وبيان ذلك بطريقة رسمية والمحافظة على سلامة واستقرار المحافظة ، مؤكدا بأن أحرار المهرة بزعامة الشيخ علي سالم الحريزي زعيم مجلس الإنقاذ الوطني اليمني الجنوبي ورئيس لجنة الاعتصام والشرفاء وقبائل المهرة سيقفون سدا منيعا أمام أي محاولات تخريبية تستهدف منافذ ومنشآت المحافظة .