الأخبارمحليات

وزير الخارجية العراقي: مباحثات ايرانية سعودية توصلت لاتفاقات في عدد من القضايا من بينها اليمن

 

حيروت – متابعة خاصة

قال وزير الخارجية العراقي، اليوم الاثنين، إن المباحثات التي جرت مؤخرا بين المملكة العربية السعودية وإيران في العاصمة بغداد توصلت لاتفاقات عدة في عدد من القضايا من بينها اليمن.

وأفاد فؤاد حسين في لقاء مع قناة “الجزيرة” اليوم الاثنين، إن اللقاء السعودي الإيراني الأخير في بغداد كان أمنياً بحضور مسؤولين رفيعي المستوى، مؤكداً أن الجانبين السعودي والإيراني توصلا لاتفاق على مذكرة تفاهم من 10 نقاط.

وأضاف أنه جرى الاتفاق بين الطرفين السعودي والإيراني على إجراء الجولة القادمة من الحوار على المستوى الدبلوماسي.

وأشار إلى أن الحوار السعودي الإيراني في بغداد تناول موضوع استمرار وقف إطلاق النار في اليمن.

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحفي، أن إيران والسعودية عقدتا جولة خامسة من المحادثات “الإيجابية” في بغداد، يوم الخميس الماضي، بشأن تطبيع العلاقات بينهما.

وقال خطيب زاده: “عقدت الجولة الخامسة من المحادثات بين السعودية وطهران في العراق، وكانت المحادثات إيجابية وأحرزت تقدماً”.

وأضاف أن “المحادثات الأولية جارية بين طهران والرياض لإرسال 40 ألف حاج إيراني لأداء فريضة الحج في مكة هذا العام”.

وأمس الأحد، قال وزير الخارجية العراقي إن بلاده ستحتضن جولة جديدة من المباحثات بين الرياض وطهران، بعد انتهاء الجولة الخامسة التي استؤنفت بعد توقف دام قرابة الثمانية أشهر، دون أن يحدد موعداً، مشيراً إلى أن المباحثات التي احتضنتها بغداد بين الجانبين السعودي والإيراني كانت إيجابية.

واحتضنت العاصمة العراقية بغداد، خلال الأشهر الماضية، أربع جولات من المباحثات بين السعودية وإيران، أكد خلالها فؤاد حسين أن بلاده ستعمل بكل جهدها وتستثمر جميع علاقاتها من أجل خلق فرصة مناسبة للتفاهمات بين البلدين.

وفي طهران، قال موقع “نور نيوز” التابع للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: إن “الاجتماع الإيجابي الأخير أثار آمالاً لدى البلدين في اتخاذ خطوات نحو استئناف العلاقات”.

بدورها ذكرت وكالة “مهر” الإيرانية أنه “نظراً للحوار البناء” الذي شهدته الجولة الخامسة بين ممثلي البلدين “من المتوقع في قادم الأيام انعقاد اجتماع مشترك على مستوى وزراء خارجية البلدين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى