حيروت – وكالات
قالت وكالة الانباء اليمنية سبأ التابعة للشرعية ان رئيس الوزراء معين عبدالملك اجتمع مع منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية في اليمن ديفيد غريسلي الذي استهل اليوم الاحد من الرياض مهمة مدتها خمسة ايام لحشد التمويلات لخطة انقاذ خزان صافر النفطي المهدد بالانهيار قبالة ميناء راس عيسى.
وذكرت الوكالة ان جريسلي، اطلع رئيس الحكومة على الخطة الاممية المعلنة لتفادي الكارثة البيئية الوشيكة، ونتائج عملية التقييم الفني، التي خلصت الى ان الخزان في وضع “حرج للغاية”.
وتطرق اللقاء الى جهود التنسيق المشترك لحشد الدعم الدولي والاقليمي لخطة انقاذ الخزان، حيث تأمل الامم المتحدة الحصول على 80 مليون دولار لتمويل خطتها التي تشمل استئجار سفينة كبيرة لنقل مخزون صافر النفطي الذي يزيد عن مليون برميل من النفط الخام، اضافة الى عملية صيانة وانقاذ تستمر 18 شهرا.
وبحسب الوكالة فقد جدد عبدالملك، دعم حكومته الكامل لجهود الأمم المتحدة لمعالجة وضع خزان صافر النفطي وتقديم كل ما يمكن لانجاح خطة تفادي الخطر البيئي الكارثي الذي يمثله خزان صافر وتحييده بشكل عاجل.
وشدد عبدالملك على ضرورة وضع حد لما وصفه بـ “تلاعب” الحوثيين في هذا الملف وعدم استخدامه كورقة ابتزاز سياسي، حد قوله.
وفي وقتا سابقا الأحد قال إبراهيم السراجي رئيس اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة والتقييم الشامل للخزان العائم “صافر”، -في بيان نشرته وكالة الأنباء (سبأ) التابعة للحوثيين- إن “الأمم المتحدة لم تقدم الخطة التشغيلية التي نصت عليها مذكرة التفاهم بخصوص خزان صافر، رغم مضي أكثر من شهر على توقيعها”.
وأشار إلى أن “مذكرة التفاهم نصت على أن تقوم الأمم المتحدة بإعداد خطة تشغيلية، غير أن ذلك لم يحدث حتى الآن”.
واعتبر السراجي “تأخير تسليم الخطة التشغيلية، بأنه مؤشر غير إيجابي على التزام الأمم المتحدة بما تم الاتفاق عليه”.
وحذر من أن” خزان صافر في حالة تدهور مستمر تستدعي الإسراع في إنجاز الالتزامات لمنع حدوث الكارثة المحتملة في البحر الأحمر”.
وكانت الأمم المتحدة قد اعلنت يوم الجمعة موافقة أطراف النزاع اليمني على خطة تستهدف التصدي لمخاطر ناقلة النفط “صافر”.