رسو باخرة عملاقةإلى ميناء الضبّة.. “التحالف” مستمر بنهب الثروات
خاص- حيروت
وصلت باخرة يونانية لتصدير النفط اليمني إلى الأسواق العالمية، من ميناء الضبة بحضرموت.
وقالت مصادر إن الكمية المبيوعة من قبل الرياض وأبوظبي تصل إلى إثني مليون برميل، بقيمة نصف مليار دولار.
وخلال الأسابيع الماضية تتجه أنظار الشركات الأجنبية نحو النفط والغاز اليمني، في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، واحتياج الأسواق الأوربية إلى تغطية النقص في كميات النفط والغاز.
وخلال الأشهر الماضية بدا لافتاً السباق المحموم على النفط والغاز، من قبل الشركات الأجنبية، وخصوصاً شركت (هينت) الأمريكية، وشركة (توتال)، الفرنسية، والشركتان، اتفقتا مع الرياض وأبوظبي لعودة تصدير النفط والغاز من اليمن.
غير أن الاهتمام الأمريكي والأوروبي، بالثرووة النفطية والغازية في اليمن، لم تستفد منه البلاد، وعلى العكس من ذلك يصب في مصلحة الرياض وأوبظبي فقط، ويحرم اليمن من ثروتها النفطية والغازية، والتي تقدّر بأكثر من عشرة مليار دولار شهرياً.
وبحسب تصريح رئيس الحكومة الموالي للعدوان، معين عبدالملك، فإن صفقات بيع الغاز اليمني، قفزت بعد الأزمة الروسية الأوكرانية، من مليار سنوياً إلى خمسة مليار دولارسنوياً.
وبرغم هذه الفرصة التي تشكّل حلاً جذرياً للأزمات التي تعصف في البلاد، إلا أن تلك الصفقات تذهب إلى تغطية ميزانية الحرب التي تخوضها الرياض وأوظبي في اليمن.
ويباع النفط والغاز اليمني بطرقة غير رسمية، وخلال الأشهر الماضية فقط، تم بيع ما يقارب العشرة مليون برميل من النفط الخام، عبر الموانىء اليمنية التي تتقاسم النفوذ عليها الرياض وأبوظبي، حيث يخضع ميناء النشيمة وميناء بير علي في شبوة إلى الإمارات، فيما يخضع ميناء الضبّة بحضرموت للسعودية، ومن تلك الموانى يتم تهريب النفط بشكل دوري إلى الخارج.