صحفيون واعلاميون يمنيون يستنكرون إغلاق عدد من الإذاعات المحلية في إب وذمار وصنعاء ويطالبون بتغليب سيادة القانون ويهددون بالتصعيد
حيروت – متابعات :
استنكر عدد من الصحفيين والإعلاميين اليمنيين اليوم الخميس الإجراءات التعسفية التي نفذتها عناصر مسلحة وقيامها بإغلاق عدد من الإذاعات المحلية في محافظة إب دون أي مصوغات قانونية ومصادرة أجهزة البث والارسال بالقوة .
حيث عبر عدد من كبار الصحفيين والإعلاميين اليمنيين في منشورات لهم على وسائل التواصل الإجتماعي فيسبوك وتويتر عن استنكارهم وادانتهم لهذا الممارسات التي تستهدف الإذاعات المحلية الوطنية وآخرها إغلاق اذاعات يمن ميوزيك والوان وإذاعة سمارة اف ام في محافظة إب .
وبحسب الاعلاميين فأن عمليات الاغلاق تمت بقوة السلاح خيث تم مصادرة أجهزة البث والارسال بدون أي أوامر قضائية أو مخالفة قانونية تستدعي القيام بهذا التعسف تجاة اذاعات محلية وطنية تقدم رسالة إعلامية ساميه تعزيز الوعي والثقافة لدى المجتمع اليمني وفق القانون ولوائح وزارة الإعلام .
وأعتبر الإعلاميين هذه الممارسات الغير قانونية تقويض لحرية الصحافة والإعلام ومخالفة غير مبررة للرؤية الوطنية لبناء الدولة المدنية التي أسسها الرئيس في حكومة الحوثيين صالح الصماد والتزمت الحكومة بتنفيذها .
وأشار الصحفيين والاعلاميين اليمنيين في بلاغاتتهم الموجهة إلى محمد علي الحوثي ووزير الداخلية في حكومة الحوثيين اللواء عبدالكريم الحوثي الى ان مسلحين يدعون تبعيتهم لوزارة الإعلام قاموا أيضا بإغلاق ونهب تجهيزات عدد من الإذاعات في محافظة ذمار وقبلها إغلاق ست اذاعات في صنعاء منها إذاعة صوت اليمن التي يديرها الزميل مجلي الصمدي ومازالت مغلقة الى اليوم .
واوضح الصحفيين والاعلاميين ان عملية الاغلاق تمت دون أي مخالفة من قبل هذه الإذاعات للقانون والتزامها الكامل بالتصاريح الرسمية ودفعها للرسوم الباهظة المقررة عليها من قبل وزارة الإعلام التي مازالت تلتزم الصمت تجاة ما تتعرض له الإذاعات المحلية اليمنية من بلطجة واقتحام من قبل مسلحين مجهولين لا يعرف انتمائهم الى اي جهة .
وأشار عدد من الصحفيين والإعلاميين اليمنيين الى انه من المعيب أن تتعرض أهم الإذاعات المحلية الوطنية لهذه الأساليب الغير قانونية في ظل وجود دولة ونظام وقانون في البلد الذي يعاني من عدوان وحصار جائر منذ سبع سنوات لتحاول بعض الجماعات المسلحة تعمد إظهار البلد كأنه فوضى بدون مؤسسات الدولة المعنية بحماية المؤسسات الخاصة وحماية أمن المواطنين اليمنيين .
وأكدوا ان عشرات الاعلاميين اليمنيين العاملين في هذه الإذاعات باتوا في الشارع بعد أن فقدوا مصدر رزقهم الوحيد بسبب قله من عديمي الضمير الذين تسببوا في فقد الكثير من الأسر اليمنية الكريمه لمصدر دخلهم دون اكتراثهم بأوضاع هؤلاء الإعلاميين وأسرهم لاسيما في ظل الأوضاع الاقتصادية القاسية التي فرضها العدوان ومرتزقتهم على أبناء الشعب اليمني الحر الصامد .
وهدد الصحفيين بالتصعيد حتى وصول ماتعرضوا له من ظلم وتعسف ونهب لحقوقهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وقيادات الدولة حتى انصافهم بشكل سريع ومحاسبة الفاسدين بقوة القانون الذي يحكم الناس جميعا في الجمهورية اليمنية .