حيروت – متابعة خاصة
قال أمين عام مجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، أن المشاورات اليمنية – اليمنية، التي دعا اليها تمثل فرصة لإنهاء الصراع وتحقيق السلام في اليمن.
وأوضح الحجرف خلال لقائه بسفراء دول الخليج والدول الخمس دائمة العضوية لدى اليمن، أن هذه المشاورات توجه الجهود نحو التنمية، وتمثل منصة يمنية لجميع أبناء الشعب اليمني لإنهاء النزاع بين الأشقاء اليمنيين للوصول باليمن إلى بر الأمان وتلبية تطلعات الشعب اليمني، وفق صحيفة الشرق الأوسط.
وأشار الأمين العام إلى أن دعوة مجلس التعاون للمشاورات اليمنية – اليمنية تأتي “ضمن جهود دول المجلس المستمرة الهادفة إلى إنهاء الأزمة في اليمن والخروج به لمرحلة السلام والوفاق الوطني، الذي يلبي طموحات وتطلعات اليمنيين، إضافة إلى استعادة الاستقرار وضمان ظروف الحياة الكريمة للشعب اليمني”.
وعن أهداف المشاورات، أكد الحجرف – بحسب بيان – صادر عن المجلس أنها تهدف إلى حث جميع الأطراف اليمنية دون استثناء للقبول بوقف شامل لإطلاق النار، والدخول في مشاورات سلام تحت رعاية الأمم المتحدة بدعم خليجي، لتعزيز مؤسسات الدولة، وتمكينها من أداء واجباتها الدستورية على الأراضي اليمنية, واستعادة الأمن والسلام والاستقرار إلى اليمن، إلى جانب تأكيد موقف مجلس التعاون من الأزمة واستمرارها في تقديم الدعم له.
كما تهدف المشاورات، وفق الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، لوضع آليات مشاورات يمنية – يمنية مستدامة من كل المكونات السياسية والمدنية لتوحيد الجبهة الداخلية، لتحقيق السلام المنشود وعودة الأمن والاستقرار إلى اليمن وفق رؤية يمنية تضع مصلحة اليمن وشعبه الشقيق كأولوية قصوى وفوق كل اعتبار، حد قوله.
والخميس، أعلن مجلس التعاون الخليجي عن مشاورات يمنية يمنية تستضيفها أمانته العامة ومقرها الرياض خلال الفترة من 29 مارس (آذار) الحالي وحتى 7 أبريل (نيسان) المقبل.
وحسب ما أعلن عن المجلس، فإن المشاورات ستشمل 500 شخصية يمنية من مختلف أطراف الصراع.