حيروت – متابعات خاصة :
أعلنت قوات الحوثي تنفيذ عمليةً “كسرِ الحصارِ الثانيةَ” العسكرية في العمق السعودي رداً على استمرارِ العمليات العسكرية والحصارِ عليهم.
وقال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان قبل قليل، أن “عمليةَ كسرِ الحصارِ الثانيةَ” والتي شملتِ المرحلةُ الأولى منها قصفَ عددٍ من منشآتِ العدوِّ السعوديِّ الحيويةِ والحساسةِ التابعة لشركة أرامكو في عاصمةِ العدوِّ السعوديِّ الرياض ومنطقةِ ينبعَ ومناطقَ أخرى بدفعاتٍ من الصواريخِ المجنحةِ والبالستيةِ والطائراتِ المسيرة.
وأضاف سريع أن المرحلةَ الثانيةَ من العملية ضربت عددٍ من الأهدافِ الحيويةِ والهامةِ في مناطقَ أبها وخميسِ مشيط وجيزانَ وسامطةَ وظهرانَ الجنوبِ بدفعةٍ من الصواريخِ البالستيةِ والمجنحةِ والطائراتِ المسيرة.
وأكد البيان أن قواتِهم قادمةٌ بعونِ اللهِ تعالى على تنفيذِ عملياتٍ عسكريةٍ نوعيةٍ لكسرِ الحصارِ الظالمِ ستشملُ أهدافاً حساسةً لم تكن في حسبانِ العدوِّ المجرم حسب تعبيرة .
وأعلن سريع في بيانهم امتلاكَ إحداثياتٍ متكاملةٍ ضمنَ بنكِ أهدافٍ خاصٍ يضمُّ عدداً كبيراً من الأهدافِ الحيويةِ قد تُستهدف في أي لحظة.. محذراً من تبعاتِ استمرارِ الحصارِ على منشآتهِ ومشاريعهِ الاقتصاديةِ .
وفيما يلي يعيد موقع ” حيروت الإخباري نشر نص البيان:
بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: { أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَـاتَلُونَ بِأَنَّهُم ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصرِهِم لَقَدِيرٌ } صدق الله العظيم
نفذتِ القواتُ المسلحةُ وفي إطارِ ردِّها المشروعِ على استمرارِ العدوانِ والحصارِ الظالمِ على شعبِنا عمليةً عسكريةً واسعة ( عمليةَ كسرِ الحصارِ الثانيةَ) والتي شملتِ المرحلةُ الأولى منها قصفَ عددٍ من منشآتِ العدوِّ السعوديِّ الحيويةِ والحساسةِ التابعة لشركة أرامكو في عاصمةِ العدوِّ السعوديِّ الرياض ومنطقةِ ينبعَ ومناطقَ أخرى بدفعاتٍ من الصواريخِ المجنحةِ والبالستيةِ والطائراتِ المسيرة.
وفورَ نجاحِ المرحلةِ الأولى نفذتِ القواتُ المسلحةُ المرحلةَ الثانيةَ من كسرِ الحصارِ وذلك بقصفِ عددٍ من الأهدافِ الحيويةِ والهامةِ في مناطقَ أبها وخميسِ مشيط وجيزانَ وسامطةَ وظهرانَ الجنوبِ بدفعةٍ من الصواريخِ البالستيةِ والمجنحةِ والطائراتِ المسيرة.
إن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ قادمةٌ بعونِ اللهِ تعالى على تنفيذِ عملياتٍ عسكريةٍ نوعيةٍ لكسرِ الحصارِ الظالمِ ستشملُ أهدافاً حساسةً لم تكن في حسبانِ العدوِّ المجرم.
إن القواتِ المسلحةَ تعلنُ امتلاكَها إحداثياتٍ متكاملةٍ ضمنَ بنكِ أهدافٍ خاصٍ يضمُّ عدداً كبيراً من الأهدافِ الحيويةِ قد تُستهدف في أي لحظة..
وعليه
تحذرُ القواتُ المسلحةُ العدوَّ المجرمَ من تبعاتِ استمرارِ الحصارِ الغاشمِ على منشآتهِ ومشاريعهِ الاقتصاديةِ واللهُ على ما نقولُ شهيد.
عاش اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة.
..
صنعاء ١٧ شعبان ١٤٤٣هجرية.
الموافق ٢٠ مارس ٢٠٢٢ ميلادية.
#عملية_كسر_الحصار_الثانية