حيروت – متابعة خاصة
اختتم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ أمس الأسبوع الثاني من المشاورات الثنائية مع عدد متنوع من الأطراف اليمنية، ضمن مشاورات يجريها بهدف إيجاد تسوية سياسية مستدامة للنِّزاع في البلد الغارق في أتون الحرب منذ 2015م.
وخلال الأسبوع المنصرم، إلتقى المبعوث الأممي، مع عدد من قيادات الأحزاب والمكونات السياسية اليمينة، بينها قادة من حزب المؤتمر الشعبي العام وممثلين عن المجلس الانتقالي الجنوبي ومؤتمر حضرموت الجامع.
وشددت النقاشات على الحاجة إلى إجراءات خفض التصعيد سعياً إلى وقف إطلاق نار كخطوة مهمة لتوفير الحماية للمدنيين وتحسين وصول البضائع وحركة المدنيين.
وجرى خلال اللقاءات، التطرق إلى الأولويات العاجلة لتحسين الظروف الاقتصادية للمدنيين وخفض أثر النِّزاع على المدنيين مع ضرورة عدم إغفال المسائل الأخرى ذات المدى البعيد المتعلقة بالتسوية النهائية للنِّزاع ومستقبل اليمن، بما في ذلك المسألة الجنوبية.
ومن المتوقع، أن يواصل المبعوث الأممي، مشاوراته الثنائية خلال الأسبوع القادم مع عدد أخر من الأحزاب السياسية اليمنية بما فيها حزب اتحاد الرشاد، وفصائل مختلفة من المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب، ومجلس المقاومة الوطنية، والمجلس الوطني الجنوبي والحراك التهامي.
