حيروت – متابعات خاصة :
قال قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال كينيث ماكينزي إن إيران السبب الأساسي الذي يحول دون التوصل إلى حل في أزمة اليمن.
وأضاف ما كنيزي في جلسة استماع عقدتها “لجنة القوات المسلحة” في مجلس الشيوخ: تمثل التهديد الأكبر للمصالح الأميركية في الشرق الأوسط وأمن المنطقة بشكل عام، على غرار التهديد الذي شكلته في عام 1979.
وأوضح أن “هذا التهديد يمتد من وكلائها في اليمن إلى العراق وسوريا ولبنان وحتى الحدود مع إسرائيل”.
وقال: “السعودية تتعرض لاعتداءات متكررة من قبل الحوثيين الذي يملكون مسيّرات وصواريخ بفضل الإيرانيين”.
وتابع: “إيران السبب الأساسي الذي يحول دون التوصل إلى حل في أزمة اليمن”، مشيراً في الوقت نفسه إلى توسيع الحوثيين هجماتهم لتشمل تجمعات مدنية وقواعد عسكرية أميركية في الإمارات.
وقال: “طهران تدعم كذلك ميليشياتها في العراق وسوريا لشن حملة مستمرة من الاعتداءات غير المباشرة بأنظمة جوية ضد القوات الأميركية وقوات التحالف، أملاً منها بدفعنا خارج المنطقة”.
ووصف ماكينزي برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني بأنه تهديد كبير لأمن كل دولة في المنطقة، مشيراً إلى أن طهران أثبتت نيتها على استهداف القوات الأميركية مباشرة عبر هذه الصواريخ.
واستطرد ماكينزي: “اليوم الخطر الذي تشكله إيران أكبر من أي وقت مضى”، مشيراً إلى أن طهران لديها أكثر من 3 آلاف صاروخ باليستي من مختلف الأنواع؛ “بعضها يستطيع الوصول إلى تل أبيب، لكن هذه الصواريخ لا تستطيع حتى الساعة الوصول إلى أوروبا”.
وأعرب عن دعمه مساعي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إعادة إيران إلى الاتفاق النووي، فقال: “الهدف الأساسي لسياستنا في المنطقة هو ألا تحصل إيران على سلاح نووي. وأعتقد أن الطريقة الأفضل والأكثر فاعلية للوصول إلى هذا الهدف هو التفاوض على اتفاق. وأنا أدعم هذا كلياً. وهذه هي الطريقة الفضلى كذلك لتحقيق ذلك والحديث عن أنشطة أخرى لإيران في المنطقة والتي تهدد دولاً غير نووية”.
وحذر ماكينزي بأن الصين وروسيا “تراقبان بحذر أي إشارة بأن التزام أميركا بأمن المنطقة يتراجع”، مضيفاً: “سوف تسعى الصين وروسيا إلى استغلال كل فرصة في هذا المجال”.