حيروت – وكالات :
نفى الاتحاد الأوربي قيامه بفرض حظر السفر على الحوثيين أو تجميد أصولهم أو حظر إتاحة التمويل لهم ، في فضيحة لبيان زعم انه صادر عن الاتحاد الأوروبي يقضي بفرض عقوبات على الحوثيين.
وقال الناطق الرسمي للاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا لويس ميغل Luis Miguel Bueno ،في تغريدات رصدها حيروت الإخباري انه ” ليس صحيحا بأن الاتحاد الأوروبي سيضع حركة أنصار الله على قائمة جديدة ” ، في إشارة إلى العقوبات .
وأضاف لويس إن ماقام به الاتحاد الأوروبي مؤخرا ينسجم مع ممارساته القياسية والتزاماته القانونية، فالاتحاد الأوروبي ترجم القرار 2624 (2022) الصادر عن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
وأوضح ان ” هذا القرار فرض حظرا على الأسلحة إلى الحوثيين ككيان. قرار مجلس الأمن 2624 (2022) لم يفرض حظرا للسفر أو تجميدا للأصول على الحوثيين أو حظرا على إتاحة التمويل لهم ، بمعنى آخر تبنينا العقوبات المفروضة من قبل الأمم المتحدة ولم نضع أي عقوبات جديدة أو إضافية من جانبنا ” .
وكانت الحكومة الشرعية قد رحبت بقرار الاتحاد الأوروبي المزعوم إدراج جماعة الحوثي ضمن الجماعات الخاضعة للعقوبات.
وقالت وزارة خارجية الشرعية في بيان لها إن ذلك عزز من مسألة نبذها ورفضها محليا وإقليميا ودولياً، وذلك لتهديدها السلام والأمن والاستقرار في اليمن”.
واعتبر بيان الخارجية اليمنية أن جماعة الحوثي “خسرت معركتها أخلاقيا وقيميا”.
وشدد البيان على ضرورة إبقاء الضغط على الحوثيين الى حين إنهاء الانقلاب واستعادة الأمن والاستقرار، واستئناف العملية السياسية في اليمن وفقا للمرجعيات الثلاث.
والإثنين زعمت وسائل إعلامية بأن هنالك قرار منسوب للاتحاد الأوروبي يقضي بإضافة جماعة الحوثي إلى القائمة السوداء للاتحاد، وذلك لتهديدها السلام والأمن والاستقرار في اليمن .
وبحسب مانشر ، فقد نص القرار على تجميد أصول جماعة الحوثيين وحظر تزويدها بالتمويل ، معتبراً القرار يطابق قرارًا صادرًا عن لجنة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتاريخ 28 فبراير/شباط الماضي.
وقال القرار المزعوم بأن الاتحاد اتخذه بعد أن “شارك الحوثيون في هجمات استهدفت المدنيين والبنية التحتية المدنية في اليمن، ونفذوا سياسة العنف الجنسي والقمع ضد النساء الناشطات سياسيًا والمهنيات، وانخرطوا في تجنيد الأطفال واستخدامهم، وحرضوا على العنف ضد الجماعات بما في ذلك على أساس الدين والجنسية”.
وزعم البيان أن الحوثيين “قاموا باستخدام الألغام الأرضية والعبوات الناسفة بشكل عشوائي على الساحل الغربي لليمن. كما عرقل الحوثيون إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن، أو الوصول إلى المساعدات الإنسانية أو توزيعها في اليمن”.