أول دولة بعد صاحبة الشأن تعلن قطع علاقاتها مع روسيا على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
حيروت _ وكالات:
أعلنت ولايات ميكرونيسيا المتحدة قطع علاقاتها الدبلوماسية مع روسيا على خلفية الأحداث في أوكرانيا.
جاء ذلك في بيان وزعته حكومة هذا البلد الواقع في المحيط الهادئ يوم الجمعة، وفي ومذكرة أرسلت إلى السفارة الروسية في الفلبين.
وجاء في البيان أن “ولايات ميكرونيسيا المتحدة أخطرت الاتحاد الروسي في 25 فبراير 2022 بقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين”.
وأفيد في البيان بأن ميكرونيسيا المتحدة ستعمل على استعادة العلاقات الدبلوماسية مع الاتحاد الروسي حين يظهر الجانب الروسي “التزاما فعليا بالسلام والصداقة والتعاون”.
وفي تعبيرها عن تضامنها مع شعب وسلطات أوكرانيا تستشهد حكومة ميكرونيسيا بعبارة لرئيسها ديفيد بانويلو تقول إن ميكرونيسيا تحذو حذو أوكرانيا شريكتها وتقطع العلاقات مع روسيا.
وكانت العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وميكرونيسيا قد أقيمت في 9 مارس 1999.
يشار إلى أن دولة ولايات ميكرونيسيا المتحدة، وعاصمتها باليكير، عبارة عن أرخبيل في المحيط الهادئ، وتقع شمال شرق أستراليا، ويبلغ عدد سكانها ما يزيد قليلا عن 105 آلاف نسمة.
كانت جزر هذا الأرخبيل تحت الوصاية الأمريكية، ولاحقا أقرت دستورا في عام 1979، وأعلنت استقلاها عقب ذلك بسبع سنوات.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن صباح الخميس 24 فبراير أنه قرر شن عملية عسكرية خاصة ضد أوكرانيا، مشيرا في خطاب تلفزيوني للروس إلى أن الظروف “تتطلب منا إجراءات حاسمة وفورية، وقد توجهت جمهوريتي دونباس الشعبيتين إلى روسيا بطلب للمساعدة”.
كما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الروسية لا تنفذ أي ضربات صاروخية أو جوية أو مدفعية على المدن الأوكرانية، مشيرة إلى أن البنية التحتية العسكرية ومنشآت الدفاع الجوي والمطارات العسكرية وطيران القوات المسلحة الأوكرانية يجري تعطيلها بأسلحة عالية الدقة، وشددت في الوقت نفسه على عدم وجود ما يهدد السكان المدنيين.
المصدر: نوفوستي