حيروت – خاص :
وجه عسكريون صفعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة المهرة بعد ساعات من تأسيس الهيئة العسكرية للأمن والجيش والجنوبي في المحافظة ومباركة المجلس لتلك الخطوة .
وقالت مصادر لحيروت الإخباري بأن عددا من الضباط في المهرة اعلنوا انشقاقهم من تلك الهيئة.
ولفتت المصادر إلى عقد لقاء للضباط العسكريين والأمنيين بهدف انشاء هيئة أمنية وعسكرية لابناءالمهره تحت تسمية الهيئة الامنية والعسكرية المهرية وخلال اللقاء تم انتخاب رئاسة الهيئة وجميع لجانها .
واوضحت بأنه وبعد نقاش طويل على التسمية أصر ضباط يتبعون المجلس الإنتقالي على تسمية الهيئة بالهيئة الجنوبية ، وبعد محاولات كبيرة لاقناعهم بالعدول رفضوا ، وعليه تم انسحاب أغلب الضباط المشاركين مع هيئة الرئاسة المنتخبة وأغلبية الاعضاء في المهرة .
واوضح عدد من الضباط بأن أي مخرجات نتجت عن محاولات الإنتقالي فرض قرارته مرفوضة ولايمكن القبول بها.
والضباط المنسحبون من رئاسة الهيئة هم :
العميد / محمد مبارك سعيد باكريت
العميد /علي سالم القميري
العقيد /محمد علي عبدالقادر
العقيد /محسن سالم سعيد بلحاف
وأعلن اليوم عن إشهار ضباط وقادة عسكريين ما اطلق عليها الهيئة العسكرية للأمن والجيش والجنوبي وهي فرع من الهيئة العسكرية التي شكلها الانتقالي قبل سنوات في العاصمة عدن.
وطالبت الهيئة التي عين احمد سالم باكدة رئيسا لها بما وصفته “امهرة الجيش والأمن” في المحافظة وإخراج العناصر القادمة من خارجها ، في الوقت الذي يمسك فيه أبناء المهرة بزمام سلطة المحافظة الإدارية والأمنية والعسكرية .
وهددت الهيئة بالتصعيد حتى استعادة كامل حقوق المحافظة ، حد زعمها .
وقد اعلن الانتقالي على لسان نائبه في المهرة حسان بلحاف دعمهم لتلك الهيئة بغرض استعادة “الدولة” ، حسب زعمه .
وتأتي هذه الخطوة عقب محاولات سابقة حاول تنفيذها عبدالله بن عيسى آل عفرار، والذي تم اقالته من المجلس العام لأبناء سقطرى والمهرة عقب تحالفه مع الانتقالي بدعم اماراتي .
ويشدد أبناء المهرة سواء الجهات الرسمية الممثلة بالمحافظ والسلطة المحلية والأمنية ، او غير الرسمية المتمثلة بمجلس الإنقاذ الوطني اليمني الجنوبي ولجنة الاعتصام السلمي برئاسة الشيخ / علي سالم الحريزي على رفض التواجد الأجنبي في المحافظة ، معتبرين مايقوم به الإنتقالي الجنوبي في المحافظة محاولات بائسة لتمكين الإحتلال من المهرة على غرار ماحدث في محافظة أرخبيل سقطرى المحتلة من قبل الإمارات الداعم للمجلس الجنوبي.