حيروت – متابعة خاصة
أصدرت السفارة اليمنية في العاصمة التركية أنقرة بيان توضيحي بشان تداول وثيقة منسوبة للملحقية الإعلامية .
ويعيد حيروت اللإخباري نشر بيان السفارة كما جاء كالتالي:
الوثيقة المنسوبة للملحقية الإعلامية بسفارة الجمهورية اليمنية -أنقرة
طالعتنا بعض الصحف والمواقع في بعض وسائل التواصل الإجتماعي بوثيقة منسوبة الى الملحقية الإعلامية بسفارة الجمهورية اليمنية-أنقرة وبناءً عليه نود إيضاح مايلي:
هذه الوثيقة غير صحيحة وتم تزويرها من قبل جهات تسعى للاصطياد في الماء العكر.
– أولاً الوثيقة لا تحتوي على ختم الملحقية الإعلامية وبإمكان أي شخص كتابة مثل هذه المذكرة وتزويرها.
– ثانياً المذكرة لا تحتوي على رقم إرسالية وكماهو معروف ضرورة ترقيم كل المذكرات برقم تسلسلي.
– ثالثاً المذكرة غير مؤرخة بتاريخ وهذا ايضاً يدل على عدم صحة المذكرة ودليل واضح على تزويرها.
– رابعاً ما الحاجة لإرسال مذكرة رسمية من المحلقية الإعلامية التي هي جزء من السفارة الى مكتب السفير -ولنفترض ان هناك أسماء لتدرج في المقاعد- لا حاجة لمذكرة والإكتفاء بإرسال الاسماء عبر الايميل او الواتساب ان وجدت!
– خامساً أول من قام بالترويج لهذه الشائعة هم اشخاص حصلوا من قبل على مقاعد من السفارة اليمنية، ومع الأسف استخدموا هذه المذكرة المزورة للإضرار بأشخاص وهم يعلمون أن المقاعد وإن وجدت فهي تسهيل القبول فقط وليست منح دراسية او مقاعد مجانية كما ذكروا.
– سادساً الأشخاص المذكورين في المذكرة يدرسون على حسابهم الشخصي ولا يستلمون اي منح دراسية من الجانب اليمني إطلاقاً ولكم ان تتأكدوا من جامعاتهم، وفي الوضع العام من يتم قبوله يدرس على نفقته الشخصية ولا يستلم أي مساعدات من الجانب اليمني..
– سابعاً فيما يخص المقاعد الدراسية- المقاعد هي عبارة عن تسهيل عملية القبول في الجامعات التركية وفقاً لإتفاقيات سابقة مع الجانب التركي وليست منح دراسية او مقاعد مجانية وانما تسهيل عملية القبول فقط، ويتحمل الطالب كل التكاليف من رسوم المقعد وغيره، وقد تم الإتفاق عند زيارة وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني الأخيرة الى تركيا بحصر عملية القبول بموافقة الوزارة المسبقة.
السفارة اليمنية -أنقرة
15/فبراير/ 2022