حيروت – خاص :
التقى رئيس مؤسسة تمدين شباب، منسق مبادرة توطين العمل الإنساني في اليمن، منسق مبادرة البرنامج الوطني للتعافي الاقتصادي الأستاذ/ حسين السهيلي اليوم الاثنين في عدن، بوزير المياه والبيئة المهندس/ توفيق الشرجبي وناقش معه التنسيق بين منظمات المجتمع المدني المحلية والوزارة للشراكة في النهوض بقطاع المياه، والتخطيط التشاركي لموائمة مشاريع الاستجابة الإنسانية مع أولويات الوزارة وتوجهاتها في أحداث أثر ملموساً في حياة الناس، والإسهام بشكل مباشر في التعافي الاقتصادي و الاجتماعي و تحقيق الإستقرار المنشود.
وفي اللقاء أكد السهيلي حرص المنظمات المحلية على التنسيق مع الوزارة في كافة الأنشطة والمشاريع المتعلقة بالمياه والبيئة، وتعزيز دور المؤسسات الوطنية في التخطيط والتنفيذ للمشاريع وبناء قدراتها، وبما يلبي متطلبات الانتقال من الإغاثة إلى التعافي والتنمية المستدامة.
مشيراً إلى أن البناء المؤسسي وتمكين المجتمعات والشركاء المحليين جزء رئيسي من أهداف المنح والمساعدات التي يقدمها المانحون لليمن، ولا تقل أهمية عن تنفيذ المشروعات حتى لا تصبح هذه المشروعات عديمة النفع وبلا جدوى.
من جانبه أثنى معالي الوزير على الدور الذي تقوم به المنظمات الإنسانية، وأكد دعم الوزارة والحكومة لمبادرة المنظمات المحلية من أجل تحسين آليات الاستجابة الإنسانية، وتعزيز الشفافية في إدارة تمويلات المانحين، ومعايير اختيار وتحديد المناطق الأكثر احتياجاً، وترتيب الأولويات لتعافي القطاعات.
حضر اللقاء من جانب الوزارة مدير عام التخطيط والسياسات المهندس/ عبدالقوي علي حسن، والقائم بأعمال وكيل الوزارة لقطاع المياه المهندس/ نجيب محمد أحمد، ومدير عام مشروع المياه والصرف الصحي في المناطق الحضرية المهندسة/ أروى حمادي، ومدير عام الموارد البشرية الأستاذ/ علي حسن الحاشدي، ومدير عام مكتب الوزير الأستاذ/ أسامة أحمد علي. كما حضر اللقاء المستشار الفني لوزير الزراعة والري والثروة السمكية المهندس/ أحمد سعيد الوحش، وعميد كلية العلوم بجامعة عدن، رئيس الجمعية الكيمائية اليمنية الأستاذ الدكتور/ شائف محمد قاسم صالح، ومسؤول المتابعة والتقييم في المؤسسة الأستاذة / بشرى عبدالله.
إلى ذلك التقى رئيس المؤسسة، منسق مبادرتي التوطين والتعافي، بأمين عام مجلس الوزراء/ مطيع دماج وفريق الأمانة العامة، وبحث معه آليات تعزيز العمل التكاملي بين منظمات المجتمع المدني والأمانة العامة لرئاسة الوزراء والجهات الحكومية، لاستعادة دور مؤسسات الدولة في تخفيف معاناة المواطنين، وتحقيق التعافي والاستقرار الاقتصادي والمعيشي.
واستعرض السهيلي في اللقاء مبادرتي توطين العمل الإنساني والتعافي الاقتصاد، وأهدافهما في التنمية الشاملة ودعم جهود الحكومة لبناء القدرات المؤسسية وتقديم الخدمات المحلية، وتوجيه المنح والمساعدات والموارد المحلية نحو المصلحة العامة، والحوكمة الرشيدة القائمة على مبدأ النزاهة والشفافية والشمولية والمساءلة واحترام سيادة القانون.
بدوره أكد دماج أهمية تفعيل قنوات التواصل بين الأمانة العامة لرئاسة الوزراء والجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، والتنسيق لعقد الملتقيات والحوارات والنقاشات الهادفة من أجل الخروج ببرنامج عمل مشترك لإعادة بناء البلد وتجاوز محنته.
حضر اللقاء الدكتورة/ ميرفت الغلابي مدير المكتب الرئيسي للمؤسسة بعدن، ومسؤول المتابعة والتقييم في المؤسسة الأستاذة/ بشرى عبدالله.