حيروت – خاص
كشف محامي وناشط حقوقي عن تفاصيل جديدة في قضية مقتل جامع التبرعات الشهير غالب القاضي في أحد شوارع العاصمة صنعاء.
ونفى المحامي أبو عمر العقيدة ، في منشور على حسابه على الفيسبوك رصده حيروت الإخباري، أن يكون القاضي قد تزوج بامرأة متزوجة ، وهو الأمر الذي أشيع بأنه السبب الرئيسي لمقتل القاضي .
وقال العقيدة بأن زوج المرأة السابق حضر امام النيابة وأكد بأنه طلقها قبل سنة ونصف بحسب محضر النيابة .
وأكد العقيدة رؤيته لعقد الزواج ، مؤكدا بأن القضية كانت مع أحد المحامين زملائه وحضر إلى جانبه صدفة الى النيابة.
وبشأن مقتل الفتاة التي تزوجها القاضي والتي اشيع ان الأخير عقد بها رغم أنها لازالت متزوجة ، قال العقيدة ردا على التساؤل : لماذا قتلت الفتاة وهي متزوجة منه بعقد صحيح فضلا عن أنها حامل ؟! بالإجابة بأن أهلها صدقوا الإعلام وخدعوا وخافوا من الفضيحة .
وعن إثارة القضية ، لفت المحامي العقيدة أن المتورط في إثارتها إعلاميا وقام بنشر صور القاضي هو شخص نافذ في إدارة الأمن ، حيث كان في تليفون القاضي أرقام حوالات واستغل عمله في الأمن ليذهب لاستلام تلك الحوالات من الصرافين حين كان القاضي محبوسا ، وهي الحوالات المرسلة من متبرعين بحكم عمل القاضي في جمع التبرعات .
العقيدة أكد أن الشخص النافذ في إدارة الأمن بالعاصمة صنعاء ظن أن القاضي لن يخرج من الحبس وعندما ثبتت براءة الأخير امام النيابة وخرج تفاجأ بان الحوالات قد سحبت واعترف الصراف بأن النافذ في إدارة الأمن قام بسحبها ، وعندما طالب القاضي بتلك الحوالات هدده بأنه سيفضحه اذا طالب بها .
وتسبب مقتل القاضي بعد منتصف ليلة البارحة وسط أحد شوارع العاصمة صنعاء بتفاعل كبير للناشطين على وسائل التواصل الإجتماعي .