حملة عالمية وتجاوب محلي للضغط على جماعة الحوثي للإفراج عن الصحفيين المحكومين بالإعدام
حيروت – خاص
أطلق الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم الإثنين، حملة عالمية للضغط على جماعة الحوثي من أجل الإفراج عن أربعة صحفيين مختطفين لدى الجماعة ومحكومين بالإعدام.
ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين في بلاغ صحفي، جميع المنظمات النقابية والأعضاء وكل الصحفيين والعاملين الإعلاميين في جميع أنحاء العالم، للمشاركة في الحملة.
واعتقلت جماعة الحوثي الصحفيين الأربعة “مع خمسة صحفیین آخرين في 9 یونيو 2015 من فندق “قصر الأحلام” في صنعاء، بتهمة الخيانة ونشر أخبار تخدم العدوان وإرباك الوضع الداخلي. ولكن جريمتهم الوحيدة كانت هي القیام بعملهم كصحفيين”، وفقا للبلاغ.
وقال البلاغ إن هؤلاء الصحفيون الأربعة تعرضوا منذ اعتقالهم لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي والإخفاء وحرموا من حق الزيارة، ومن حق الحصول على الرعاية الطبية اللازمة في انتهاك صارخ لجميع القوانين والأعراف الدولية الخاصة بمعاملة السجناء.
وأضاف: هم الآن يواجهون خطر الاعدام! ويسعى الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين إلى الضغط وحمل المؤسسات الدولية لأن تضع قضية إنقاذ حياة زملائنا على قائمة جدول اعمالها والعمل على إطلاق سراحهم.
وتماشيا مع الحملة، علق الصحفي محمود ياسين بالقول إن الجانب القانوني من قضية الصحفيين الأربعة وما رتبت عليه من إصدار الحكم يظل أقرب لمحاكمة جريمة نفسية، ولا يعتمد الحكم على حيثيات قانونية قاطعة وموثقة.
وأضاف مخاطبا لجماعة الحوثي عليكم الالتزام بأبجديات فكرة الدولة ومسؤوليتها تجاه الناس المحب منهم والكاره، وأن تأخذوا بالجرم لا بالظنة والتأويل، معتبراً أن المضي قدما في هكذا حكم وتنفيذه سيشكل فارقا مرعبا.
ويواجه أربعة صحفيين يمنيين محتجزين لدى جماعة الحوثي في صنعاء منذ 2015، هم عبدالخالق عمران وأكرم الوليدي وحارث حميد وتوفيق المنصوري، خطر الموت على خلفية عملهم الصحفي.