حيروت – وكالات
وصل جنرال مشاة البحرية الأمريكية فرانك ماكنزي إلى الإمارات يوم الأحد لإجراء محادثات بشأن جهود تعزيز دفاعات الدولة الخليجية بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية التي شنتها جماعة الحوثي.
ووبحسب وكالة رويترز فقد قال ماكنزي، الذي يشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط كرئيس للقيادة المركزية، إنه عزز زيارته المقررة ردا على هجمات الحوثيين، على أمل تأكيد التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن الدولة الخليجية.
وأضاف ماكنزي للصحفيين قبل وقت قصير من هبوطه في أبوظبي “أعتقد أنه وقت مقلق للغاية بالنسبة للإمارات. إنهم يبحثون عن الدعم. نحن هنا لمساعدتهم على تقديم هذا الدعم”.
وتابع ماكنزي إن طائرات F-22 ستزود الإمارات بـ “واحد من أفضل رادارات المراقبة في العالم”، القادرة على تحديد الأهداف بما في ذلك صواريخ كروز الهجومية البرية والطائرات بدون طيار ، مؤكدا “إن السفينة يو إس إس كول ستعمل في المياه حول الإمارات، وتراقب شحنات البضائع المهربة غير القانونية”.
وردا على سؤال حول الهجمات الصاروخية الأخيرة للحوثيين، قال ماكنزي إن مجموعة من السيناريوهات ربما تكون مدفوعة بمجموعة من السيناريوهات، بما في ذلك الرد على النكسات التي يتعرضون لها في ساحة المعركة.
في وقت سابق من هذا الشهر، أعلن البنتاغون عن نشر الولايات المتحدة لطائرات مقاتلة متطورة من طراز F-22 ومدمرة صواريخ موجهة، يو إس إس كول، للشراكة مع البحرية الإماراتية قبل زيارة ميناء في أبو ظبي.
وفي 17 يناير/كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن هجوم بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية على أبوظبي في الإمارات أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، وبعد ذلك بأسبوع شن الحوثيون هجوماً آخر بصاروخين باليستيين قالت أبوظبي إنها اعترضتها. وقبل أيام شن الحوثيون هجوماً ثالثاً بصاروخ باليستي قالت أبوظبي أنها اعترضته. وفي حين أن الحوثيين يهاجمون منذ فترة طويلة أهدافًا داخل السعودية، كانت هذه واحدة من المرات الأولى التي استهدفوا فيها الإمارات.