حيروت – صحافة عالمية
تعرض لوك سيمونز 29 عامًا للضرب حتى اغمي عليه في سجن بصنعاء في صيف 2018، على حد قول أسرته بتهمة التجسس بعد اشهار اسلامة.
وقالت عائلته إنه قُبض عليه في العام السابق من هذا الاعتداء بمدينة تعز الجنوبية عندما اكتشف المسؤولون الحوثيون عند نقطة تفتيش أنه كان يحمل جواز سفر بريطانيًا.
على الرغم من التعذيب لم يعترف سيمونز، وأمر مسؤول حوثي كبير بالإفراج عنه في وقت لاحق من ذلك العام لأنه “لا يوجد دليل على الإطلاق ضده”، وفقًا لأمر مكتوب اطلعت عليه صحيفة ذا ناشيونال.
لكن سيمونز لا يزال رهن الاحتجاز دون تهمة أو إدانة.
وقال مسؤولون بريطانيون إنه يُنظر إليه أيضًا على أنه ورقة مساومة مفيدة لتأمين إطلاق سراح مقاتلين للجماعة.
وقال محتجزون سابقون لـ هيومن رايتس ووتش إن الحراس ضربوهم بقضبان حديدية، وقيّدوهم بالجدران.
من جهتها، طالبت منظمة العفو الدولية سلطات الحوثيين بالإفراج عنه ما لم يكن متهماً بارتكاب جريمة ودعت المسؤولين البريطانيين إلى تكثيف جهودهم لمساعدته.
