متابعة / نبيل غالب
أحتفت اليوم جمعية سقطرى للحياة الفطرية باليوم العالمي للأراضي الرطبة، تحت شعار
( قدروا-أديروا-استعيدوا-أحبوا )_ بدعم من برنامج الدعم المتكامل للصون والتنمية المستدامة ( الجمعية الملكية لحماية الطبيعة) في أرخبيل سقطرى ، باقامة عدد من الفعاليات تحت رعاية الهيئة العامة لحماية البيئة في محافظة أرخبيل سقطرى .
حيث أقيمت عدة أنشطة، ومنها المحاضرات التوعوية والرحلات العلمية استهدفت طلاب وطالبات المدارس والمهتمين بالبيئة، وتحدث مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة في الأرخبيل علي محمد سالم ، في محاضرة ، عن خصائص الأرخبيل وتنوعه الحيوي، موضحا أهمية تلك الفعاليات التي تزيد من الوعي البيئي لدى الطلاب والمهتمين، مشيرا إلى أن الأرخبيل يوجد فيه موقع وحيد على مستوى الجمهورية اليمنية مدرج ضمن قائمة “رامسار” العالمي والخاص بالتنوع البيئي ، وهو “خور ديطوح” في مديرية “قلنسية” لأهمية تنوع المنطقة بيئيا.
من جانبه أكد المدير الوطني للبرنامج المهندس عبدالوهاب سعد، في كلمته عن أهمية الأراضي الرطبة في الحفاظ على التنوع البيئي في الجزيرة، مؤكدا أن برنامج الدعم المتكامل للصون والتنمية المستدامة سيقف إلى جانب منظمات المجتمع المدني التي تهدف إلى نشر الوعي البيئي في الارخبيل، مقدما الشكر لجمعية سقطرى للحياة الفطرية على جهودها المبذولة لإقامة مثل هكذا فعاليات.
كما تطرق أمين عام الجمعية الملكية لحماية البيئة، عبدالعزيز بن قبلان إلى دور الجمعية في نشر الوعي البيئي، موضحا انه ليس وليد اليوم بل منذ أن تم اشهار الجمعية ، مؤكدا أن الجمعية تعمل على أحياء الأيام العالمية والعربية والوطنية في جميع فعالياتها، والتي من خلالها يتم أقامة الورش والحملات والرحلات الميدانية، الهادفة إلى زيادة الوعي البيئي لدى الطلاب وغيرهم بمحافظة أرخبيل سقطرى ، مبينا أن الجمعية لديها خطط قادمة لبذل المزيد من العمل التطوعي البيئي، لخدمة الارخبيل أرضا وانسانا.
وقد تخللت الفعالية محاضرة لرئيس جمعية الحياة الفطرية، ناصر عبدالرحمن، استعرض فيها المزايا البيئية للأرخبيل، أعقبه بعد ذلك نزول إلى “خور سيرهين” الذي يعتبر أحد الأراضي الرطبة في سقطرى، حيث القى الخبير الوطني احمد سعيد سليمان نبذة عن التنوع الحيوي التي تحويها الاخوار وأبرز مهددات الأراضي الرطبة.