حيروت – متابعات
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ دولة “الامارات” موقع أمامي لـ”إسرائيل” في منطقة الخليج.
وتحدّث الإعلام الإسرائيلي عن أنه “إذا نُشرت منظومات للكشف والإنذار في الإمارات، فستكون الحجر الأساس لمنظومة دفاع جوي إقليمي”.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه “إذا تمّ نشر هذه المنظومات في الإمارات، فسيعطي ذلك إنذاراً مسبّقاً لإسرائيل”.
وقال ألون بن دافيد، المعلّق العسكري في “القناة الـ13″، إن “هذا الأمر يشغل إسرائيل بالتأكيد ، فكل ما يجري في الإمارات في الفترة الأخيرة هو عرض ترويجي لما يُعَدّ لإسرائيل”.
وأعرب بن دافيد عن عدم اعتقاده أنّ قادة “أنصار الله أرادوا استهداف الرئيس إسحاق هرتسوغ خلال زيارته الإمارات”، مشيراً إلى أنّ “الصاروخ الذي تمّ اعتراضه ليس صاروخاً دقيقاً، لكن أفترض أنّ توقيت زيارته لا يغيب عن عيونهم، وهم فهموا الرمزية لإطلاق النار نحو أبو ظبي في اليوم الذي يوجد رئيس إسرائيل هناك”.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ”تل أبيب تخشى أن يكون استهداف الإمارات بالصواريخ الباليستية والمسيّرات اليمنية تدريباً حيّاً لمهاجمة إسرائيل لاحقاً”.
وقال مراسل الشؤون العربية في “القناة الـ13″ إن إسرائيل تتابع عن كثب، منذ فترة طويلة، المحور الإيراني والتهديد من اليمن. والخشية هي أن يكون عناصر أنصار الله يتدربون بصورة حية على إطلاق الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية نحو الإمارات، ولاحقاً ربما يحاولون إطلاقها نحو إيلات، وأماكن أخرى”.
وأشارت القناة نفسها إلى أنّ “إطلاق الصواريخ نحو أبو ظبي في أثناء زيارة هرتسوغ هو تذكير آخر”، وهو أنّ “على إسرائيل أن تستعدّ”.
غانتس يعرب عن أمله في تقديم المساعدة إلى الإماراتيين
من جهته، قال وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس “نحن مستعدون لمواجهة كل هذه الاحتمالات، ونحن سنحبط كل نشاط ضد إسرائيل إذا اضطررنا إلى ذلك”، معرباً عن أمله في تقديم المساعدة إلى الإماراتيين “إذا رغبوا في الأمر وطلبوا ذلك، والقرار يعود إليهم”، بحسب غانتس.
وكشف غانتس أنه “توجد فرصة كبيرة من ناحية إسرائيل، إذا استطاعت أن تبيع الإمارات منظومات للكشف والإنذار”، موضحاً أنه “في حال تمّ نشرها في أرض الإمارات، فهي لا تنظر فقط نحو الجنوب في اتجاه اليمن، وإنما أيضاً نحو الشرق، وإيران، وهذا سيكون الحجر الأساس لمنظومة دفاع جوي إقليمي”.
وفي حين أشار إلى أنّ الإماراتيين “في حاجة إلى هذه المنظومات، وكذلك السعودية، وهم فكروا في الأفضلية التي ستكون لإسرائيل”، أوضح غانتس إن أُطلقت “أي مسيرة من إيران فستحصل إسرائيل على الإنذار قبل ست ساعات، بفضل رادارها الموجود عند شاطئ الخليج في الإمارات”.
وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أنّ القوات المسلحة اليمنية نفذت عمليةً عسكريةً نوعيةً حملت اسم “إعصار اليمن الثالثة“، واستهدفت عمق الإمارات، بعد تنفيذ “إعصار اليمن الثانية” و”إعصار اليمن الأولى” خلال الأسبوعين الماضيين.