حيروت – متابعات
قالت وزارة الخارجية الاميركية، ان مبعوثها الخاص لليمن، تيم ليندركينغ، انهى الجمعة جولة جديدة في المنطقة شملت الرياض وأبو ظبي ودبي ومسقط ولندن.
وركز الوسيط الاميركي، خلال زيارته المنسقة مع المبعوث الاممي هانس غروندبرغ وفق بيان، على “الحاجة الملحة لخفض التصعيد وحماية المدنيين، بما في ذلك الموظفون الأمريكيون وموظفو الأمم المتحدة المحتجزون في صنعاء، وجمع الأطراف معا لدعم عملية سلام شاملة بقيادة اممية، وتكثيف الجهود لتحسين الوضع الاقتصادي، والاستقرار، والضغط من أجل العمل على تحسين وصول المساعدات الإنسانية ومعالجة أزمة الوقود”.
وواصل ليندركينغ، إثارة قلق الحكومة الأمريكية العميق بشأن فجوات التمويل الإنساني حيث تضطر منظمات الإغاثة إلى قطع المساعدة عن ملايين اليمنيين.
و خلال محادثات منفصلة في الرياض وأبو ظبي ودبي ومسقط، كرر المبعوث الاميركي التزام حكومته “الراسخ بدعم الدفاع عن أراضيها ومواطنيها وآلاف المواطنين الأمريكيين المقيمين في المنطقة الذين تعتبر سلامتهم أعلى اولويات الولايات المتحدة، وامنها القومي”، .
كما شدد المبعوث الخاص على إدانة الحكومة الأمريكية لهجمات الحوثيين الأخيرة ضد الإمارات والسعودية التي قتلت مدنيين، وقلقه العميق بشأن التقارير الأخيرة عن سقوط ضحايا مدنيين جراء غارات التحالف الجوية في اليمنوفقا لبيان الخارجية الامريكية.
وشدد ليندركينغ على مسؤولية جميع الأطراف في التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك تلك المتعلقة بحماية جميع المدنيين.
و أثناء وجوده في لندن، شارك المبعوث الخاص باجتماع خماسي مع ممثلين من عمان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة.
و انضم مبعوث الأمم المتحدة الخاص هانز جروندبرج إلى اللجنة الخماسية لمناقشة سبل دفع حل سياسي دائم للصراع.
كما أطلع منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ديفيد جريسلي الاجتماع بالتفصيل على تأثير القتال على الشعب اليمني.
وخلال هذه الاجتماعات، أكد المبعوث الخاص ليندركينغ عن قلق الحكومة الأمريكية من التأثير العميق للتصعيد العسكري الأخير على المدنيين. كما أكد المبعوث الخاص مجددًا على الحاجة الملحة لجمع الأطراف معًا للمشاركة بشكل بناء في المحادثات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة والتخفيف من معاناة الشعب اليمني.
و جدد المبعوث ليندركينغ حث الأطراف على وقف التصعيد واغتنام فرص السلام في عام 2022 والتعاون مع المجتمع الدولي بينما تحاول الولايات المتحدة، المساعدة في خلق مساحة لليمنيين للحوار وتحديد مستقبلهم.