حيروت – صحف
قالت مجلة “إنتلجنس أونلاين” الفرنسية، إن الإمارات تواصل بناء مطار عسكري في حديبو مركز محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية.
وأضافت المجلة المعنية بشؤون الاستخبارات نقلًا عن مصادر مطلعة قولها، إن “أبوظبي تواصل أعمال بناء مطار عسكري في “حديبو” عاصمة سقطرى إضافةً إلى عدد من القواعد الاستخبارية”.
ووفق المصادر فإن الإمارات تركز جهودها لإعادة تأهيل ميناء حولاف بجزيرة سقطرى، الذي يديره عضو المجلس الانتقالي الجنوبي البارز، محمد سالم؛ حيث انتهت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المحلية، من بناء سياج بطول 9كلم حول الميناء.
وأشارت المجلة إلى سيطرة الحوثيين على السفينة “روابي” التي تحمل علم الإمارات في الثاني من يناير/كانون الثاني الجاري.
ولفتت إلى أن الشركة المشغلة “ليوا للخدمات البحرية” يملكها “خلفان فرج المحيربي” وهو إماراتي. ووقعت خلال الأعوام السابقة عقداً من القوات البرية السعودية لنقل أدواتها ومعداتها.
ومنذ الـ19 من يونيو/حزيران عام 2020، تخضع محافظة سقطرى لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي، بعد اجتياحها بقوة السلاح وبتواطؤ من القوات السعودية، وهو ما وصفته حكومة هادي آنذاك بالانقلاب على الشرعية.
ونهاية أغسطس/آب 2020، كشف موقع “ساوث فرونت” الأمريكي المتخصص في الأبحاث العسكرية، عن عزم الإمارات وإسرائيل، إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في جزيرة سقطرى، جنوب شرقي اليمن.
ونقل الموقع المتخصص في الأبحاث العسكرية والاستراتيجية عن مصادر عربية وفرنسية أن “وفدا ضم ضباطا إماراتيين وإسرائيليين، قاموا بزيارة الجزيرة مؤخرا، وفحصوا عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية”.