حيروت – عدن
قال رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي ان المجلس الانتقالي يقف إلى جانب التحالف العربي حتى انتهاء الحرب وتحقيق اهداف عاصفة الحزم.
واكد الزبيدي انه لو يملك قدرة اصدار قرارات جمهورية لاصدرها على الفور .
وفي حوار مع قناة الحدث اكد الزبيدي ان جماعة الحوثيين في اليمن ارهابية ويجب تصنيفها من قبل المجتمع الدولي ضمن الجماعات الارهابية.
واكد ان المجلس الانتقالي وفي مشروع السياسي يتضمن ثلاثة خيارات على الطاولة تطرح للاستفتاء على شعب الجنوب، خيار العودة إلى ما قبل 1990م، بحدودها المتعارف عليها، وخيار دولة اتحادية كل يحكم نفسه، وبقاء الوحدة اليمنية، وشعب الجنوب يحدد خياره ويقرر مصيره ومستقبله السياسي، فهو صاحب القرار الأول والأخير في هذه المسألة.
وقال ان طبيعة الدولة بعد انتهاء الحرب يحددها الجنوبيون عبر الاستفتاء، فشعب الجنوب هو وحده من يقرر مصيره ومستقبله السياسي.
وشدد قائلا :” مشروعنا الجنوبي واضح ومن حقنا أن نعلنه في أي وقت نراه مناسبا، ونحن الآن على العهد بالمضي إلى جانب التحالف لتحقيق أهداف التحالف العربي.
وتابع بالقول :” في رؤيتنا السياسية إن هناك ثلاثة خيارات على الطاولة تطرح للاستفتاء على شعب الجنوب، خيار العودة إلى ما قبل 1990م، بحدودها المتعارف عليها، وخيار دولة اتحادية كل يحكم نفسه، وبقاء الوحدة اليمنية، وشعب الجنوب يحدد خياره ويقرر مصيره ومستقبله السياسي، فهو صاحب القرار الأول والأخير في هذه المسألة.
وقال الزبيدي نحن نمثل إرادة شعب الجنوب ونحن معه فيما يقرره ويختاره لنفسه.
وتابع :” نطالب المجتمع الدولي بإدراج الحوثيين ضمن قائمة المنظمات الإرهابية.
واكد ان الحوثي ذراع إيران في المنطقة وقد بات يهدد أمن واستقرار المنطقة، ولا بد من موقف دولي جاد وحازم يوقف تعديهم وممارساتهم.
وتوجه بالشكر لدول التحالف قائلا :” نشكر الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على مواقفهم الراسخة لحفظ الأمن والاستقرار وتعزيز جهود مجابهة المد الحوثي الإيراني.
وحول تواجد القوات قال :” قدمنا خطة للتحالف العربي لنقل كافة القوات العسكرية إلى جبهات التصدي للحوثيين لكن هناك قوى في إطار منظومة الشرعية ترفض وتمانع ذلك.
وهاجم الزبيدي الاخوان قائلا :” الإخوان المسلمين يحبطون كل جهود التحالف لمواجهة الحوثيين أو لاستقرار المحافظات المحررة، وعلى رأس تلك المنظومة نائب الرئيس.
وحول اتفاق استوكهلم قال :” اتفاق ستوكهولم لا يخدم سوى الحوثيين، وهو في الأساس اتفاق ميت.
وحول هدف المجلس قال :” هدفنا السلام والحوار مبدأ أساسي ونهج راسخ للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وحول تنفيذ اتفاق الرياض قال :” تنفيذ اتفاق الرياض كفيل بتوحيد جبهة القوى المناوئة للحوثيين.
وتابع بالقول :” قواتنا تغطي جبهة عريضة من الساحل الغربي إلى شبوه، وهدفنا تأمين الجنوب، ولكننا مع التحالف العربي ومستعدون للانخراط في تغطية أي جبهات أخرى.
وأضاف :” ندعو التحالف والمجتمع الإقليمي والدولي إلى دعمنا لإنشاء قوات خفر سواحل لحماية وتأمين الملاحة البحرية الدولية.
وحول تعاطي المجلس مع اتفاق الرياض قال :” ذهابنا إلى المملكة هو أبلغ دليل على تعاطينا الإيجابي مع جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وحول الوضع في عدن عدن مستهدفة من عدة أطراف بما في ذلك ميليشيات الحوثي وجماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية داعش والقاعدة.