حيروت – خاص :
غادرت ، اليوم الأربعاء ، عدد من سفن تجار الوقود غاطس ميناء الزيت بالبريقة بالعاصمة عدن قبل تفريغ شحنتها .
يأتي هذا بعد أيام من مغادرة سفينة شحنة البترول “سي ادور ” وتحمل 40 الف طن دون ان تفرغ كمياتها الى خزانات مصافي عدن .
وقال الصحفي احمد سعيد كرامة ، في بلاغ اطلع عليه حيروت الإخباري ، بأن بواخر الوقود السابقة غادرت ولحقتها اليوم شحنة “سنمار سنقبور” والتي تحمل 44 الف طن من مادة الديزل .
ومن المتوقع بأن تلحقها السفن المتبقية في ميناء عدن ، فيما وجهتها المرجحة هي ميناء الحديدة ، فيما أفادت مصادر بأن اغلب تجار توريد الوقود قد لايقومون بجلب شحنات جديدة في الاسابيع القادمة ماقد يتسبب بازمة مشتقات نفطية خانقة .
المصادر أوضحت بأن أربعة بواخر فقط هي التي أفرغت شحنتها النفطية في صهاريج مصفاة عدن .
وعن سبب مغادرة سفن المشتقات النفطية عدن ، قالت المصادر بأنه يعود لفرض الصيغة الجديدة للإحتكار الحكومي ومنع التجار من الإستيراد للمشتقات النفطية وفق قرار أصدره مؤخراً رئيس الوزراء في الشرعية معين عبدالملك ، سبق ذلك قرار تعيين مدير تنفيذي لشركة النفط اليمنية من خارج الاختصاص لغرض اعادة الاحتكار هذه المرة من بوابة الحكومة لخدمة اطراف على حساب المواطن .
وتساءل مراقبون بشأن مغادرة بواخر المشتقات النفطية ميناء عدن الى ميناء الحديدة ، وهل يقدم معين عبدالملك خدمة جليلة للحوثيين .