حيروت – حضرموت
أعلنت شركة النفط الكندية “كالفالي” بالقطاع 9 غرب وادي حضرموت (شرق اليمن) تعليق أعمال المقاولين وتسريح الموظفين.
وقالت الشركة -في بيان لها – إن تعليق أعمال المقاولين يرجع إلى ما سمتها ظروف القوة القاهرة.
وجاء في البيان “يؤسفنا إبلاغكم أن الشركة تجد نفسها مجبرة على تعليق جميع الأنشطة والأعمال في قطاع 9 وذلك بسبب استمرار حالة القوة القاهرة العامة في البلاد وتدهور الوصع الأمني بشكل كبير في الأشهر الماضية في منطقة الخشعة، والتي نتج عنه مؤخرا استحداث نقاط امام بوابة الشركة وقطع الطرقات وتوقيف قاطرات نقل النفط”.
وبحسب البيان فإن ذلك أدى إلى اضطرابات عمليات والنقل منذ 14 ديسمبر الماضي إلى أن وصلنا إلى التوقف الكامل لعمليات الانتاج الثلاثاء الماضي.
وذكرت الشركة أن استحداث هذه النقاط جاء نتيجة استغلال بعض الأفراد للأوضاع الجارية في حضرموت لأغراض شخصية بحتة تضر بصفة أساسية محافظة حضرموت وبأبناء المنطقة والشركة وموظفيها وبالمصلحة الوطنية بشكل عام.
ولفتت إلى أن كل هذه المشاكل تواجهها بسبب غياب الحماية الأمنية واستمرار لحالة الفوضى والابتزاز الذي يمارس على الشركة منذ عودة الانتاج في يوليو 2019.
ودعت الشركة جميع موظفيها بالعودة إلى منازلهم حتى تحل تلك المشاكل المتعلقة بالوضع الأمني وكذلك التعسفات والابتزاز التي تمارس على الشركة وعرقلة عملها.
وأكدت تعليق كافة أعمال المقاولين والمقاولين من الباطن وسحب المعدات من المواقع الميدانية لشركة كالفالي وتسريح موظفيهم مع بقاء بعض أفراد الحراسة والأمن.
ولفتت الشركة إلى أنها لم تتخذ هذا القرار إلا بعد أن استنفدت كل الجهود والمساعي للاستمرار في عمليات الانتاج والتطوير في قطاع 9.
وشددت “كالفالي” على ضرورة إيجاد حلول للوضع الأمني المتردي، مؤكدة أنها “لن تقبل أن تعمل تحت أي ظرف من ظروف الابتزاز والمطالب التي تعد خارجة عن اتفاقية الانتاج”.