حيروت- خاص
يبدو أن شهر العسل بين قيادة التحالف في مطار الريان والمحافظ فرج سالمين البحسني، قائد المنطقة العسكرية الثانية قد انتهى إلى النكد دُر.
وأكدت مصادر خاصة ل”حيروت الاخباري” بأنه بعد حادثة الحارس الشخصي للبحسني والذي اتهم بسرقة قطع سلاح وبيعها لعناصر في تنظيم القاعدة، تجاوز التحالف خلال الأيام الماضية سلطة البحسني واصدار أوامره مباشرة للمعسكرات والمحاور بخلاف النظام المتعامل به سابقاً والذي كان يقوم التحالف بالتنسيق مع قيادة المنطقة ممثلة بالبحسني وعدم تجازوهم.
وذكرت المصادر أن التحالف قام بانشاء دورات واستدعاء جنود وصرف حوافز لهم في مختلف المحاور (الربوة والضبة معسكر الريان ٢٧ميكا سابقاً) تحت إشراف التحالف المباشر وبقيادة القيادة الإماراتية وإشراف بعض الضباط الحضارم الأمنيين والعسكريين.
وأكد على أن دور البحسني سيقتصر على حضور شرفي في حفل تخرج الدورات دون أن يتدخل في عملية الاستدعاء أو التسجيل.
وحصل حيروت الاخباري على صورة من إحدى الرسائل الموجهة للمعسكرات والمحاور ولاتظهر فيه توجيه لقيادة المنطقة الثانية أو للبحسني.
