حيروت – تعز
اختطف مسلحون مجهولون الأحد، الطالبة في كلية العلوم التطبيقية بجامعة تعز خولة عبد محمد الحرق، بعد نحو خمسة أشهر على مقتل عدد من أفراد أسرتها في عملية مروعة أثارت الرآي العام المحلي.
وقالت أسرة الحرق في بلاغ صحافي، إن ابنتهم خولة خرجت من المنزل بحي بير باشا صباح اليوم الأحد، متوجه إلى جامعة تعز لأداء الامتحان لكنها لم تعد، بينما أفادت زميلاتها بالجامعة بأنها لم تأت للجامعة.
واتهمت الأسرة عصابة ماجد الأعرج وأكرم شعلان الضابطين في محور تعز العسكري، الذي اعتدوا في شهر أغسطس الماضي على الأسرة وقتل أربعة من أبنائها واقتحام منازلها ونهب محتوياتها.
وحملت الحكومة والسلطة المحلية والجهات الأمنية والعسكرية مسؤولية ما يترتب عليه من أضرار نفسية ومادية على الأسرة، محذرة الخاطفين من المساس بحياة ابنتها أو تعريضها لأي مخاطر، إضافة إلى ما أصابها من أضرار نفسية جراء الاختطاف.
ودعت الأسرة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى الوقوف لجانبها للتصدي لهذه الممارسات الإجرامية التي تمس كرامة وحياة أبنائها.
وأمس السبت، نظمت الأسرة وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة للمطالبة بضبط أفراد العصابة وسرعة البت في ملف القضية الذي رفضت النيابة العامة التعاطي معه حتى الآن، وفق البلاغ.
وقضى أربعة أشخاص وثلاثة أخرين من الأسرة بعملية مروعة وقعت بداية شهر أغسطس الماضي في منطقة بير باشا جنوبي مدينة تعز، بينما كثفت السلطات حملتها الأمنية لملاحقة المطلوبين أسفرت القبض عن بعضهم.