حيروت- متابعات
دعت الأمم المتحدة صنعاء، إلى الامتناع عن تعليق رحلاتها الإنسانية المستقبلية إلى مطار صنعاء حتى لو كانت الأسباب فنية، محذرة من أن ذلك يقوض عمليات الإغاثة في البلاد.
كما دعت الأمم المتحدة في بيان لمنسق الشؤون الإنسانية الحكومة الشرعية، إلى السماح على وجه السرعة بدخول معدات ضرورية لمطار صنعاء الخاضع لسيطرة الحوثيين أنصار الله.
وأكد البيان، أن لجنة الإجلاء والعمليات الإنسانية التابعة للتحالف بقيادة السعودية تحققت من محتويات الشحنة في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال إن هذه المعدات ضرورية لضمان أقصى درجات السلامة والاستخدام الآمن للرحلات الإنسانية واستمرار عمليات الإغاثة باليمن.
وأشار البيان الأممي، إلى أن معدات الاتصالات في مطار صنعاء تعرضت لمشاكل فنية، وأن أطقم الرحلات الإنسانية أبلغت على مدار ثمانية عشر شهرًا ، عن عشر حالات على الأقل لم يتمكنوا فيها من الاتصال ببرج المراقبة الجوية في المطار، أو كانت لديهم اتصالات غير واضحة.
وألغت صنعاء -في وقت سابق- جميع تصاريح الرحلات الأممية إلى مطار صنعاء الدولي، للضغط في سبيل فتح الطيران لحركة الملاحة.
ونقلت وسائل إعلام، عن عاملين في مجال الإغاثة، أن جميع الرحلات إلى مطار صنعاء ألغيت، بما فيها الرحلات القادمة من مطار عدن.
وقالت الأمم المتحدة إن سلطات صنعاء منعت فعليا الرحلات الإنسانية من وإلى مطار صنعاء قبل يوم من الغارات الجوية للتحالف.
وأوضح نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، في بيان، أن فريقا أمميا زار المطار في الحادي والعشرين من ديسمبر، أي بعد يوم من ضربات التحالف، ولاحظ أن المطار لا يزال يعمل للاستخدام الإنساني في حالات الطوارئ.
وأشار حق إلى أن الأمم المتحدة تستكشف الآن بدائل لنقل الإمدادات والموظفين من صنعاء وإليها.
وكشف تحقيق صحفي سابق بأن المطار المغلق أمام المدنيين، منذ نهاية 2015، يستقبل نحو 90 رحلة شهريا لطائرات أممية، يستقلها موالون للحوثيين أنصار الله وشخصيات نافذة.